‏إظهار الرسائل ذات التسميات التنمية البشرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التنمية البشرية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الوصول إلى السعادة الحقيقية


التنمية البشرية ، الوصول إلى السعادة الحقيقية


إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعربها

 وأن تكون منفتحًا على المستقبل بدون مخاوف .

إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن .

إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطة ونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .

إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.

إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .

إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيد ًا وتحب نفسك ، فأنت بذلك تفرض شروطًا مستحيلة على نفسك .

إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها  بها .إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف  ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادرًا على تقويض سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .

اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذرًا تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .


معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي

جعلتني أقبل ذاتي كما هي

الاثنين، 20 أغسطس 2012

قصة بطلة تقف إجلالاً لها

دعوني أحدثكم عن قصة إذا تحدثت عنها وقفتُ إجلالاً لبطلة تلك القصة 
 بطلة تلك القصة أراها دائماً كلما رأيتها ضربت لها تحية إجلالاً و احتراماً و تقديراً , بطلة تلك القصة أعرفها تماماً وكل واحد منكم يعرفها تماماً , أنا رأيتها وكلٌ منكم سبق وأن رآها , تلك البطلة نراها في بعض  المرات تمشي على الجدار تتسلق بعزيمة و بطموح و بقوة وبأمل ترى هدفها بعيداً , قريباً من السقف ربما يكون هدفها نقطة أو حبة سكر وربما يكون هدفها شيئاً حلواً يسيل على طرف الجدار وربما يكون هدفها أن تعود إلى مسكنها في ثقب أحد أفياش الكهرباء في الجدار و هي تحمل على كتفها حبة أرز حملتها مشواراً طويلاً تصعد إلى لجدار فيأتي أحد العابثين يضربها بيده فتسقط على الأرض و مع ذلك  تقوم بسرعة و بنشاط و بطاقة عالية  تحمل حبة الأرز و تعود لتصعد من جديد لأنها هي المسئولة عن  الوصول و ليس الذي ضربها 
 تلك البطلة المحترمة هي النملة  :


التنمية البشرية ، قصة بطلة




من منكم سبق له و أن وطأ نملةً بقدمه , حرام عليه حبيبتي النملة لا تطؤوها بأقدامكم , النملة إذا سقطت على الأرض تعرف أنها هي المسئولة عن النجاح الذي تريد أن تحققه و لو استجابت لك وأنت تلاحقها بأطراف أصابعك أو لو استجابت لكي و أنتِ تلاحقينها بأطراف أصابع المكنسة لما حققت هدفها يوماً من الأيام تلك النملة علّمتنا كيف نتحمل المسؤولية و علّمتنا كيف يكون الذي يتحمل 

المسؤولية محترماً مقدراً لدرجة أنه يذكر في القرآن , كلّنا قرأنا قوله سبحانه و تعالى

 ((حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )) 

هل قرأتم تلك الآية ما هي قصتها .. سليمان عليه السلام يسير وخلفه الجيش الكبير يسيرون سراعاً أمامهم من بعيد مجموعة من النمل يسعون في طلب الرزق حول بيتهم , النمل ينظر مذهولاً للجيش القادم من بعيد , من بين النمل الذي أطال النظر للخطر القادم نملة واحدة كانت مبادرة راحت تصرخ : أيها النمل ادخلوا مساكنكم , راحت تحذرهم , تلك النملة هل كانت مديرة النمل  هل كانت  قائدة النمل ؟ ربما كانت الشغالة و ربما كانت السائق الله أعلم , لكنها هي التي ذكرت في القرآن 

 أنها هي التي تحملت المسؤولية وهي التي راحت تصرخ محذرةً النمل : اهربوا , عودوا إلى 
مساكنكم احذروا من الخطر القادم 

تلك النملة كانت حَريةً بأن نحترمها و أن نقدّرها هل سبق لأحدِنا أن كان ماراً في الطريق و شاهد زجاجةً منكسرة على الأرض فتركها وقال هذا شغل البلدية , لو كان ذلك الشخص يمتلك مبادرة النملة لجمع الزجاج و قال ليست المسؤولية مسؤولية البلدية و إنما نحن جميعاً نتحمل المسؤولية , تلك المسؤولية على الأقل من باب إماطة الأذى عن الطريق ,

 الذي يتحمل المسؤولية سيجد مئة مبرر لكي يحملها و أول تلك المبررات هو أن السبيل الوحيد نحو النجاح هو تحمل المسؤولية

صناعة الذات - قصة نجاح ومعاناه

دعوني أحدّثُكم عن واقع آخر و عن تجربة أخرى , هي أكثر تألّقاً وأكثر طُموحاً , تجربة بدأت و انطلقت من رَصيف في بيروت عاصمة لبنان , ذلك الرصيف كان ينام عليه شابٌ صغير , من أين أتى ذلك الشاب إلى هذا الرصيف ؟ أتى من بيت عمه الظّالم , عمه القاسي بعد أن تُوفيت أمه و تُوفي أبوه ولم يَعد له أحد غير ذلك العم , الذي قال له يوماً وبصراحة : لقد أَثقلتَني و لم أعد قادراً على تَحمُّل مصاريفك , اذهب إلى الشارع , خرج الطفل الصغير نحو الطريق الواسع , راحت خُطواته تتبعثر حائرة : إلى أين أذهب ؟ 
التنمية البشرية ، صناعة الذات


وجد المكان المناسب , رصيف ممتد ! فوق الرصيف إنارة صفراء ! وبجواره صندوق كبير  للمهملات و النفايات ! موقع رائع ! الرّصيف هو المأوى والنور هي مصدر الأُنس و صندوق النفايات هو المصدر للطعام , كانت تلك هي المواصفات , تلك هي البيئة بدأ الشاب ينام فوق الرصيف و تحت الإنارة و يأكل بقايا الطعام التي كان يجدها ملفوفة في بعض الصُّحف المرميَّة , بعدما يأكل كان يتصفّح الصحيفة و بالكاد كان ينظُر إلى الصور التي يختفي أجزاء منها نتيجة بُقع الزّيت العالقة كان يقرأ بالكاد بعض الأسطر و الكلمات .
 انقَدحت في ذِهنه فكرة , حلَّقت في ذهِنه فكرة , بينما كان يُقلِّب عينيه في صحيفة ممتلئة ببقايا الطعام , فكّر لماذا لا أَكون صحفياً ؟ لماذا لا أكون كاتباً ؟ لماذا لا أكتب و أنا صاحب تجربة كبيرة ؟ كم من الناس نام فوق الرّصيف بجوار صندوق النِّفايات و تحت الإنارة الصفراء ؟ أنا ! تلك ميزة , أنا متميز ! لا بد أن أَتعلّم حتى أكون صحفي و حتى أَتعلم لابُدَّ أن اعمل , أشرق الصباح و أشرق الطُّموح في نفسه , انطلق صاحبنا يبحث في العاصمة عن مُؤسسات صحفية تفتح له ذِراعها حتى يعمل فيها أيّ شيء .
 بحث و بحث , بحث حتى كَاد أن يَيأس  لكنه أَخيراً وجد الفُرصة , وظيفة مُناسِبة , وظيفة يعمل فيها بالمساء حتى يدرس صباحاً تِلك الوظيفة عامل بسيط يمسح الطّاولات , طاولات الموظفين , و المكائن , مكائن الطباعة , وظيفة مُناسِبة على الأقل تَضمن له أن يقرأ كل يوم صحيفة نفس اليوم بدون أي بُقع و بدون أي زيت يلطِّخ الصور و أسطر المقالات بدأ يعمل , كان يعمل بعزيمة , كان يعمل على تنظيف الطاولات و كأنه رئيس تحرير تلك المؤسسة , لأنه يعمل و يرى بعينيه الطموح و الهدف الذي يسعى إليه 
كان يعود إلى ذلك المكان و ينطلق بكتابة مُذكراته و خواطره و يكتب و يكتب صنعت منه التجربة كاتب يفجر المعاني من خلال كلمات مُتألقة في يوم من الأيام كان يحمل الدفتر و يمشي ببراءة الشاب الصغير يمشي بخطى سريعة في  أحد أسياب تلك المؤسسة و أحد ممراتها فجأة ارتطم برجل يظهر عليه الكِبر في السن : أنا آسف , ذلك الرجل كان مُؤدباً و كان من أدبه أنه التَفَت إلى الدفتر الذي وقع على الأرض من يد ذلك الشاب عندما وقع الارتطام و وقع الحادث عندما اصطدم , نزل ذلك الرجل و أخذ الدفتر و اعتذر من الشاب الصغير و قدم الدفتر له ثم تَساءَل : هل تعمل في هذه المؤسسة ؟ قال : أنا أعمل منذ أشهر , أوه ما شاء الله تعمل عندنا , أنا رئيس تحرير هذه الجريدة  , ما هذا الدفتر الذي في يَدك ؟ هذي خَواطِري أكتُب فيها وو ,,, ( الآن جاءت الفرصة ) : 
 



هذه خواطري أكتب و أنظر لعلّك تقرأ بعض الصّفحات , قال : تفضّل معي في مكتبي حتى أقرأ خواطرك , ذهب معه إلى المكتب , بدأ يقرأ الخواطر , فإذا بها تنطِق عن تجربة و تنطِق بمعاناة و تَتحدث عن مأساة و لذلك كانت صادقة , أعجب بهذه الموهبة الواعِدة , وعده أن يدعمه حتى يستمر في التطوير ونشر له مقال في تلك الجريدة فكانت أول انطلاقة , كان ينظر للمقال فلا يرى فيه مقالاً من عِدة أسطر و إنما يرى فيه الحلم , يرى فيه الطموح , يرى فيه الهدف , استمر ذلك الشاب ... 
لن أسرد عليكم باقي القصة بأكملها , القصة طويلة لكني أريد أن أقول لكم أن ذلك الشاب استطاع أن يكون رئيس تحرير تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك أكبر مؤسسة صحفية في لبنان , استطاع أن يصنع ذاته , من أين بدأ رحلته مع صناعة الذات؟ بدأ بفكرة  , تلك الفكرة التي انعكست من خلال ميزة رآها في نفسه تلك الميزة كانت كَفيلة بأن تجني عليه وأن تقضي عليه , تلك الميزة هو أنه شاب صغير يتسكّع في الطّريق بلا عائل و بلا مأوى . تلك ميزة ؟ أم سلبِيّة ؟ تلك إيجابية ؟ أم مصيبة  ؟ لو نظر لها على أنها سلبية لكانت قادرة على أن تُحطم حياته لكنّه نظر إليها على أنّها ميزة يمتاز بها و فكر كيف يستطيع أن ينطلق من خلالها حتى يستطيع أن يأسر قلوب الناس عندما يكون صحفي يتكلم عن معاناته .

قصة نجاح . وصناعة الذات

صناعة الذات هي الفكرة التي تحدونا نحو هدف نسعى إليه بعزيمتنا , و نعرف أننا حقّقنا نجاحنا إذا استطعنا أن نصل إلى ما نريد .. إلى ذلك الهدف .. إلى ذلك النجاح .. هل أنتَ ناجح ؟ هل أنتِ ناجِحة ؟ هل نحن ناجحين في حياتنا ؟ دَعوني انطلق معكم في قصة ربما ترغبون سماعها .. ربما تريدون أن تسافروا معي إلى أحداثها .

 التنمية البشرية ، صناعة الذات وقصة نجاح


قصة طموح , قصة نجاح , تلك القصة كانت شرارة انفجار لثورة من التقدم و الرّقي و الحضارة في اليابان تلك القصة هي قصة شاب اسمه تاكيو اوساهيرا ذلك الشاب خرج من اليابان مسافراً مع بعثةٍ تحوي مجموعة من أصحابه و أقرانه متجهين إلى ألمانيا , وصل إلى ألمانيا و وصل معه الحلم الذي كان يصبو إليه , و يراه بعينيه ذلك الحلم هو أن ينجح في صناعة محرك يكون أول محرك كامل الصّنع يحمل شعار صُنع في اليابان , ذلك حلمه , بدأ يدرس و يدرس بجد أكثر و عزيمة أكثر مضت السنوات سراعاً كان أساتذته الألمان يوحون إليه بأن نجاحك الحقيقي هو من خلال حصولك على شهادة الدكتوراه في هندسة الميكانيكا , كان يقاوم تلك الفكرة و يعرف أن نجاحه الحقيقي هو أن يتمكن من صناعة محرك , بعد أن أنهى دراسته وجد نفسه عاجزاً عن معرفة ذلك اللغز ينظر إلى المحرك و لازال يراه أمراً مذهلاً في صنعه غامضاً في تركيبه لا يستطيع أن يفكِّك رموزه  .
جاءت الفكرة مرة أخرى ليحلق من خلالها في خياله و ليمضي من خلال خياله نحو عزيمة تملكته و شعور أسره , تلك الفكرة : ( لابد الآن أن أتَّخذ خطوة جادة من خلالها أكتشف كيف يمكن أن أصنع المحرك ) .

إخواني الكرام , أخواتي الكريمات : صدقوني النجاح الذي نحصل عليه ينطلق من خلال فكرة نصنعها نحن و نمضي نحن في تحقيقها , تلك الفكرة مضى ذلك الشاب ليحققها , فحضر معرض لبيع المحركات الايطالية , اشترى محرك بكل ما يملك من نقوده , أخذ المحرك إلى غرفته , بدأ يفكك قطع المحرك قطعةً قطعة , بدأ يرسم كل قطعة يفكِّكها و يحاول أن يفهم لماذا وُضعت في هذا المكان وليس في غيره , بعد ما انتهى من تفكيك المحرك قطعة قطعة , بدأ بتجميعه مرة أخرى , استغرقت العملية ثلاثة أيام , ثلاثة أيام من العمل المتواصل لم يكن ينام خلالها أكثر من ثلاث ساعات يومياً كان يعمل بجدٍّ و دأب , في اليوم الثالث استطاع أن يعيد تركيب المحرك و أن يعيد تشغيله مرة أخرى , فرح كثيراً , أخذ المحرك , ذهب يقفز فرحاً نحو أستاذه , نحو مسئول البعثة و رئيسها : استطعت أن أعيد تشغيل المحرك , بعدما أعدت تجميع القطع قطعة قطعة , تنفس الصعداء , شعر بالراحة : الآن نجحتُ , لكن الأستاذ أشار إليه : لِسّا , لِسّا ما نجحت , النجاح الحقيقي هو أن تأخذ هذا المحرك , و أعطاه محرك آخر : هذا المحرك لا يعمل , إذا استطعت أن تعيد إصلاح هذا المحرك فقد استطعت أن تفهم اللغز , تجربة جديدة , أخذ المحرك الجديد , حمله و كأنه يحتضن أعزّ شيء إليه , إنه يحتضن الحلم , إنه يحتضن الهدف , وراح يمضي بعزيمة , دخل إلى غرفته , بدأ يفكك المحرك من جديد , و بنفس الطريقة , قطعة قطعة , بدأ يعمل على إعادة تجميع ذلك  المحرك , اكتشف الخلل , قطعة من قطع المحرك تحتاج إلى إعادة صهر و تكوين من جديد , فكر أنه إذا أراد أن يتعلم صناعة المحركات فلا بد أن يدرس كعاملٍ بسيط , كيف يمكن لنا أن نقوم بعملية صهر و تكوين و تصنيع القطع الصغيرة حتى نستطيع من خلالها أن نصنع المحرك الكبير .

عمل سريعاً على تجميع باقي القطع بعد أن اكتشف الخلل و استطاع أن يصلح القطعة , ركب المحرك من جديد , بعد عشرة أيام من العمل المتواصل , عشرة أيام من الجد و العزيمة , لم ينم خلالها إلا القليل القليل من الساعات , في اليوم العاشر , طربت أذنه بسماع صوت المحرك و هو يعمل من جديد , حمل المحرك سريعاً و ذهب إلى رئيس البعثة: الآن نجحت , الآن سألبس بدلة العامل البسيط و أتّجه لكي أتعلم في مصانع صهر المعادن , كيف يمكن لنا أن نصنع القطع الصغيرة , هذا هو الحلم , وتلك هي العزيمة , بعدما نجح رجع ذلك الشاب إلى اليابان , تلقّى مباشرة رسالة من إمبراطور اليابان , وكانوا ينظرون إليه بتقديس و تقدير , رسالة من إمبراطور اليابان ! ماذا يريد فيها ؟ : أريد لقاءك و مقابلتك شخصياً على جهدك الرائع و شكرك على ما قمت به .

 رد على الرسالة  : لا زلت حتى الآن لا أستحق أن أحظى بكل ذلك التقدير و أن أحظى بكل ذلك الشرف , حتى الآن أنا لم أنجح , بعد تلك الرسالة , بدأ يعمل من جديد , يعمل في اليابان , عمل تسع سنوات أخرى بالإضافة إلى تسع سنوات ماضية قضاها في ألمانيا , كم المجموع ؟ أمضى تسع سنوات جديدة من العمل المتواصل استطاع بعدها أن يحمل عشرة محركات صُنعت  في اليابان , حملها إلى قصر الإمبراطور الياباني , وقال : الآن نجحت , عندما استمع إليها الإمبراطور الياباني و هي تعمل تَهلّل وجهه فرحاً , هذه أجمل معزوفة سمعتها  في حياتي , صوت محركات يابانية الصّنع مئة بالمئة , الآن نجح تاكيو اوساهيرا .
 الآن استطاع أن يصنع ذاته عندما حَوّل الفكرة التي حلّقت في خياله من خلال عزيمته إلى هدف يراه بعينيه و يخطو إليه يوماً بعد يوم , عندما وصل إلى ذلك الهدف استطاع أن ينجح , في ذلك اليوم صنع ذاته , صناعة الذات انطلقت من ذلك الشاب ليتبنّاها كلّ عامل ياباني يرفع شعار : 

إذا كان الناس يعملون ثمان ساعات في اليوم سأعمل تسع ساعات : ثمان ساعات لنفسي ولأولادي و الساعة التاسعة من أجل اليابان , تلك المعنويات جعلتنا نقول العالم يلهو و اليابان يعمل , جعلتنا نفتخر بملبوساتنا و بمقتنياتنا لأنها صُنعت في اليابان .

الجمعة، 17 أغسطس 2012

تعرّف على شخصيتك وشخصيات من تحب


تعرّف على شخصيتك
وشخصيات من تحب
من خلال
أسرار النفس البشرية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده           وبعد,,
فهذا تلخيص موجز لأشرطة أبحاث ( من أسرار النفس البشرية ) للدكتور / موسى الجويسر
رأيت إخراجها على هذه الصورة ليعم نفعها الجميع .. والله الموفق ,,
 عبد الله بن أحمد العلاف
- هل تجد صعوبة.. في فهم بعض الناس  ؟
- هل تقابل شخص لأول مرة.. وتحس أنك  تعرفه.. منذ مدة طويلة  ؟
- هل تجد نفسك على خلاف مع رئيسك.. أو  زملاءك  في العمل  ؟
- هل تجد صعوبة في السيطرة على موظفيك   ؟
- هل تجد صعوبة في التعامل مع زوجتك (زوجك) أو أبناءك    ؟ 
إذن .. مرحبا بك في هذا العالم الغامض العجيب .. عالم النفس البشرية..
نتعلم ما لم  يكن معروفا لنا من قبل .. نرى ونحس ونقرأ الناس من حولنا .. كأنهم كتاب مفتوح أمامنا ..
سنجد الإجابة على هذه التساؤلات من خلال الإطلاع على الصفحات التالية:
بدأ علم أنماط الشخصية (personality types  ) على يد العالم السويسري ( كارل جوستاف جونز ) أحد تلامذة العالم النمساوي... سيجموند فرويد
للإجابة على سؤال : كيف نستطيع تفسير سلوك إنسان معين ؟
ثم قامت العالمة الأمريكية ( إيزابيل برقز ) وابنتها ( كاترين برقز ) بتطوير هذا العلم خلال أربعين عامًا من البحث المتواصل .
  
التنمية البشرية ، تعرّف على شخصيتك  وشخصيات من تحب

أ- المنفتح على العالم
extroverted
·        يكون أكثر حيوية  مع الناس، وإذا جلس وحيداً يشعر بالاكتئاب  والضيق.
·        يحب أن يكون في مركز وبؤرة اهتمام الآخرين.
·        يفكر بصوت عال ومن السهل معرفة أفكاره.
·        حلو المعشر، سهل التعامل معه... يألف الناس ويألفونه.
·        يشـــــــارك الآخـــــــرين تفــــــاصيــــل حـيــاته الشخصية.
·        صادق جداً مع نفسه.
·        يبدأ الكلام دائماً... يتحدث أكثر مما يسمع ويتكلم  في أكثر من موضوع في وقت واحد.
·        يتفاعل مع الآخرين بكل نشاط وحماس... يتفاعل مع الحدث بسرعة قبل أن يفكر.
·        ليس عنده هدوء... مستوى الحيوية في ارتفاع وانخفاض دائم  .
ب- المنطوي  إلى ذاته
 introverted
·          يكون أكثر حيوية عندما يجلس مع نفسه... تفاعله مع الناس محدود.
·          يجلس في الطرف ويتجنب أن يكون تحت الأضواء.
·          لا يبادر بالكلام أبداً بل يرد على الكلام فقط.
·          يفكر بعمق داخل نفسه.

·          لا يشارك الآخرين تفاصيل حياته الشخصية... غامض وقليل الأصدقاء.
·          يستمع أكثر مما يتكلم... عميق الفكرة عميق التركيز.
·          له مستوى ثابت من الحيوية ويحتفظ بالحيوية لنفسه.
·          يتفاعل مع الحدث بعد أن يفكر بعمق... لا يستعجل ويتأنى.
·           يتحدث عن الأمور بعمق... ويركز في قضية واحدة.
أ-   الحسي
   sensor

·        يثق في الحقـــــائق المؤكـــــدة ولا يثق في الخيال.
·        واقعي، موضوعي ومنطقي... يفضل العملي المفيد من الحقائق.
·        يتعلم ويتقن المهارات التي يحتاجها في حياته العملية
·        محدد، واضح الكلام ملتزم بكلمته، يشرح بالتفصيل... دقيق في وصفه
·        منظم منهجي، مرتب ولديه القدرة على التكيف مع الواقع
·        يعيش اللحظة الحالية
ب-   الحدسي
  intuitive

·        يثق بالإلهام والاستنتاج والاستنباط، ينظر للصورة العامة... دون الدخول في التفاصيل.
·        يفضل الجديد فقط لأنه جديد... ويثير إبداعه واهتمامه.
·        مبدع يحب الخيال والابتكار... يبحث في المعاني والارتباط  بين الأمور
·        ينتقل من نقطة  إلى أخرى... ويربط بينها ( الكليات )
·        يستخدم القياس والرموز... والتشبيه والمجاز
·        يعيش في المستقبل أكثر من الحاضر
·        يتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد
أ- المفكر أو العقلاني
   thinker

·          ظهره مستوى للخلف ( يسمع ويحلل ما يسمعه ) محايد المشاعر، عقلاني ومنطقي

·          عادل ومنصف... ناقد يرى الخطأ والخلل دائما ولا يعجبه أي شيء
·          يقول الحق ولو على نفسه... صادق جداً  وليس لديه أي نوع من الدبلوماسية
·          يراه الآخرون بلا قلب وهذا غير صحيح... فهو يرى المشاعر مهمة فقط إذا كانت منطقية
·          متحمس ولديه طاقة كبيرة للعمل
·          يفضل أن يكون المرء صادقاً على أن يكون بارعاً
ب- العاطفي أو المشاعري
  feeler

·          ينحني للأمام كأنه يقول أنا أحتويك في قلبي... يحب أن يسعد الآخرين ويشكرهم ويثنى عليهم
·          دبلوماسي ومناور ولا يتضايق منه أحد... لين ويقدر مشاعر الآخرين
·          عاطفي مرهف الحس صاحب أخلاق عالية... يحب أن يشكره الناس ويمدحونه
·          المشاعر عنده مهمة سواء كانت منطقية أم لا... الانسجام والجمال هو الهدف الأسمى لديه
·          يتحمس إذا نال رضا الناس من حوله
·          يفضل أن يكون المرء بارعاً على أن يكون  صادقاً
أ – الحكم
   judger

·          يحب أن يحسم الأمور .. ويشعر بسعادة كبيرة بعد اتخاذ القرارات
·          العمل أولاً ثم الراحة والاستجمام... يصنع الأهداف ثم يسعى  إلى تحقيقها
·          حاسم لا يتردد كثيراً... يرى الوقت ضيق باستمرار، صارم في مواعيده
·          يحب معرفة تفاصيل الأحداث
ب- المدرك بحواسه ( التحري )
 perceiver

·          يترك الاختيارات مفتوحة دائماً... يحب التحري وأخذ المعلومات.
·          غير حاسم ويغير من أهدافه كلما حصل على معلومات جديدة.
·          مبدؤه: استمتع أولاً ثم قم بالعمل لاحقاً فالوقت طويل أمامك 
·          تلقائي مرن... يتكيف بسرعة مع الظروف المحيطة ومع أي وضع جديد
·          يهتم بمراحل التنفيذ وليس النتيجة النهائية للعمل
·          بطيء في التنفيذ... يستمتع بأن يبدأ في المشروعات لا أن ينهيها .
·          يترك حياته مرنة لكل الاحتمالات... المواعيد مرنة جداً.
·          يحب المفاجآت ويؤخر كل شيء لآخر لحظة... تلقائي وعفوي.


 

الاحتمالات وأنماط الشخصيات
هناك ستة عشر تقسيماً يمكن من خلالها احتواء كل الاحتمالات الممكنة لأنواع الشخصيات التي قد يكون عليها كل منا. وعلى وقع كل احتمال يمكن أن تتمثل لنا صفات الشخصية وطبائعها ومواطن القوة والضعف فيها... ومن شأن كل هذه البيانات أن ترشدنا لأنسب التوجهات التي يجدر بنا أن ننظر بها لكل نوع من تلك الشخصيات
الصفات الثمانية للإنسان
1.     
منفتح على العالم
extroverted
2.     
منطوي على ذاته
introverted
3.     
حسي
sensor
4.     
حدسي
intuitive
5.     
عقلاني........ مفكر
thinker
6.     
عاطفي... مشاعري
feeler
7.     
حكم
judger
8.     
مدرك بحواسه
perceiver