السبت، 15 ديسمبر 2012

ثورة تكنولوجيا الاتصالات للهاتف المحمول : أجيال الموبايل ((2G – 2.5G))


الجيل الأول والثاني للموبايل

الجيل الثاني  : 2G

تميز الجيل الثاني عن الاول بتحول الاشارات اللاسلكية(ِ(Analog Signalإلى رقمية 
((Digital Signal)) مما ساعد لجودة اعلى نسبيا في كل شيء تتوزع تقنيات الجيل الثاني الى عدة معايير مثل (( TDMA )) ونظام الجي اس ام (( GSM )) ومعيار IDN  المعتمد من شركة  نكستل في الولايات المتحدة وشركة (( تيلوس موبيليتي )) في كندا وكذلك تقنية (( CDMA )) الشائع استخدامها في الامريكيتين وبعض دول القارة الاسيوية ..
وفي ظل غياب هيئة موحدة متخصصة في وضع المعايير العالمية تعددت التقنيات والمسميات لكن اشهرها كان جي اس ام (( GSM )) في اوروبا الذي ارست معاييره هيئة المراسلات الاوروبية وتولى بعدها معهد معايير الاتصالات الاوروبية تطوير هذة المعايير .
أول شبكة تعمل وفق معايير الجي اس ام (( GSM )) كانت في فنلندا في عام 1991 تعمل شبكات الجي اس ام في ترددات راديوية تتراوح بين 900 ميكاهيرتز و 1800 ميكاهيرتز لكن في الولايات المتحدة الامريكية تعمل شبكات الجي اس ام على ترددات 850 ميكاهيرتز و 1900 ميكاهيرتز سبب ذلك ان ترددات الاولى كانت محجوزة فعلا هناك .
قدم الجيل الثاني المزيد من الخدمات مثل :
- القدرة على ارسال الرسائل النصية القصيرة (( Text Message ))
والاتصال بالانترنت
وخدمة التجوال العالمي ((Roaming))
- وخدمات الطوارئ
- وارسال واستقبال الفاكسات
- وتحويل المكالمات لرقم اخر
- ومنع المكالمات ....
 اما اقصى سرعه لنقل البيانات فكانت 20 كيلوبايت او اقل من نصف تلك في التصفح عبر الهاتف العادي (( الارضي )) وعلى مودم تقليدي .
ومع زيادة الاعتماد على خدمات المرحلة الاولى من الجيل الثاني اصبح هناك الحاجة لمزيد من التطورات والتحسينات .
- أما ما يعرف بالجيل الثاني والنصف 2.5 G وهو يستخدم لوصف انظمة تعمل بين الجيل الثاني والثالث . تقوم بالدمج ما بين التحويل بين الدارات (( Circuit  Switching )) وتحويل الرزم الرقمية (( Packet Switching )) ويؤمن نقل البيانات بوتيرة اسرع عبر شبكات محدثة من الجيل الثاني ..

الجيل الثاني للموبايل
الجيل الثاني والنصف ((G 2.5 )) :

تؤمن تقنية الجيل الثاني والنصف بعض فوائد الجيل الثالث المتطورة بدون التكلفة الضخمة المطلوبة لتطبيق معايير الجيل الثالث في شبكات الهاتف النقال , ولعل هذا هو السبب الرئيسي لتطوير الجيل الثاني والدخول به في المرحلة الثانية وما بعدها .
قدمت المرحلة الثانية من الجيل الثاني (( 2.5 )) المزيد من الخدمات بدورها , مثل :
- خاصية الانتظار
- وخاصية الاتصالات المتعددة حتى خمسة متحدثين.
- وسرعه اعلى لنقل البيانات وتصفح الانترنيت وتحديد هوية المتصل
- والبريد الصوتي
- والقدرة على استخدام الخرائط الملاحية (( GPS )) تراوحت سرعه نقل البيانات عبر خدمات هذة المرحلة ما بين 30 الى 100 كيلوبت / ثانية .
وفرت المرحلة الثانية لشبكات الجي اس ام تقنيات نقل بيانات مثل جي بي ار اس ((GPRS)) الشهيرة , والتي تسمح بارسال واستقبال البيانات بسرعه تتراوح ما بين 30 الى 40 كيلوبت جاء تطوير تقنية جي بي ار اس في صورة (( ايدج )) والتي هي ذات التقنية ؟,, لكن مع سرعه اكبر بلغت 144 كيلوبايت .
قدم الجيل الثاني ونصف المزيد من الخدمات بدوره هو ايضا ,, مثل المقدرة على ارسال الوسائط المتعددة (( MMS )) وتنزيل النغمات والرنات والخلفيات والعاب الجافا .
وفرت معايير الاتصالات عبر الجيل الثاني مستوى متوسط من التشفير وحماية البيانات ما جعلت التنصت صعبا على الهوات لكنه ليس مستحيلا ...
يرى البعض ان الجيل الثاني والنصف وما بعده ما هو الا محاولة للتطور بعيدا عن مسار الجيل الثالث الذي يتطلب نفقات كثيرة لتطبيقه .
لكن ذلك غير صحيح ذلك ان خدمات الجيل الثاني والنصف اسرع من تلك الموجودة في الجيل الثاني لكنها اقل سرعه من تلك التي في الثالث كما سنرى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق