السبت، 15 ديسمبر 2012

ثورة تكنولوجيا الاتصالات للهاتف المحمول : أجيال الموبايل ((3G – 3.5G))




الجيـــل الثالث 3G :
اهم مزايا الجيل الثالث من تقنية الاتصالات النقالة هي القدرة على دعم عدد اكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات سريعه جدا لكنها كذلك اشتهرت بحتمية ترقية شركات الاتصالات لعتادها والحاجة لشراء هاتف يدعم مزايا الجيل الثالث ما جعلها ترقية مكلفة جدا للجميع ,, مزودي الخدمة ومشتركيها ....
تستند شبكات الجيل الثالث الى معايير الاتحاد الدولي للاتصالات (( ITU )) ضمن برنامج الاتصالات النقالة الدولي (( AMT 2000 ), وتوفر خدمات الجيل الثالث :
- القدرة على نقل كل من البيانات الصوتية ( مثل المكالمات الهاتفية ) والبيانات غير الصوتية ( مكالمات الفيديو ) - وتحميل المعلومات والموسيقى والصور والرسائل الفورية  - الانترنت وتبادل الرسائل الالكترونية كل هذا في وقت واحـــــــــد .
من اشهر تطبيقات شبكات الجيل الثالث :
-  تقنية ( UMTS ) والمعتمدة على تقنية  ( CDMA-W )
- وكذلك تقنية دو ايف ( DO-EV ) التي توفر سرعه نقل عالية جدا لشبكات ( CDMA ) التي اشتهرت بانتشارها في الولايات المتحدة الامريكية وبعض البلدان الاخرى ..
أما مأخذ  الجيل الثالث يثيرها المشغلون والمستخدمون على سواء :
-  ابرزها ارتفاع كلفة الترخيص وكلفة بناء البنية التحتية الضرورية  
- وكذلك اسعار الهواتف الخاصة بهذا الجيل
- ونقص التغطية حيث انها لا تزال خدمة جيدة والاسعار العالية لبعض الخدمات لا سيما الاتصال بالانترنت
-  فضلا عن اثارة التساؤلات حول الموجات الكهرومغناطيسية وتأثيرها على صحه الفرد .
وقد تم تاخير نشر شبكات الجيل الثالث في بعض الدول بسبب التكاليف الباهظة لترخيص الترددات الاضافية ففي بعض اجزاء العالم لا تستخدم شبكات الجيل الثالث ترددات البث ذاتها للجيل الثاني , مما يتطلب من مشغلي الهواتف الجوالة بناء شبكات جديدة بالكامل وترخيص ترددات جديدة ما خلا الولايات المتحدة حيثما تقوم الشركات المشغلة بتوفير خدمات الجيل الثالث بالترددات ذاتها المستخدمة حاليا .
تعتبر اليابان وكوريا الجنوبية الاسرع نسبيا في تبني الجيل الثالث , بعدما وضعتا بين اولوياتهما تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتخفيض كلفة ترخيص الترددات الجديدة . ويمكن النظر الى اليابان على انها اول دولة دخلت معايير الجيل الثالث على شبكاتها , ولعل هذا ما يبرر لماذا اليابان لم تمر بالجيل الثاني والنصف حيث قفزت من الجيل الثاني الى الجيل الثالث مباشرة .

كانت الفكرة السائدة ان مكالمات الفيديو ( اكثر التطبيقات التي استخدمت في الترويج عن الجيل الثالث ) هي اكثر ما سيدفع المستخدمين للأنتقال للجيل الثالث ,, لكن جمهور المستخدمين اثبت عكس ذلك , ذلك ان مكالمات الفيديو شغلت حيزا صغيرا من اكثر تطبيقات الجيل الثالث استخداما .. في حين حل في المقدمة تطبيقات تنزيل ملفات الموسيقى ومقاطع الافلام والصور كأكثر تطبيقات الجيل الثالث استخداما .

الجيـــــل الثالث والنصـــف 3.5G:
تقنية تستخدم بروتكول التهاتف المنبثق حديثا (( HSDPA )) عالي السرعه من عائلة  (( HSPA ))
الذي يوفر مسارا تطوريا سلسا للشبكات المستندة الى معيار (( UMTS )) الدولي مما يتيح معدلات نقل بيانات اشد سرعه .
تدعم تقنية (( HSDPA )) حاليا 1.8 ميكابت و 3.6 ميكابت وثمة خطط مستقبلية لتحقيق سرعه 14.4 ميكابت وما فوق .
وعلى الرغم من الجيل الثالث من الاتصالات لا يتوفر في معظم البلدان فان هذا البروتكول يعتبر تحديثا بسيطا نسبيا .
الجيــــــــــــل الثالث وثلاثة أرباع  G3.75 :
تعتبر تقنية  (( HSUPA ))  عالية السرعه لتنزيل الحزم البيانية بروتكول اتصال من الجيل الثالث من عائلة HSPA  بسرعات تحميل تصل الى 5.76 ميجابت ويتوقع أن تستخدم قناة تحميل معززة خاصة E-DSH   حيثما ستوظف مناهج تكيفية مماثلة لتلك المستخدمة في تقنية  HSDPA ذات فترات ارسال اقصر تتيح تكيفا اتصاليا اسرع ابرزها تقنية  HARQ التي تجعل من عملية اعادة الارسال اكثر فعالية وتؤدي في النهاية لتحقيق سرعه اتصال عالية ودقة اكبر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق