فهى اخر
ثورة حتى الآن فى عالم الاتصالات او ما نسميه الجيل الرابع 4G .
Long-Term Evolution (LTE) ويعني
المصطلح ببساطة توفير مجموعة من الحلول تدعم عمل الشبكات من الجيل الثالث والرابع
وما بعده بصورة وتضمن الحفاظ علي البنية الأساسية للشبكات. والفكرة
وراء هذه التكنولوجيا هي أن التحول للشبكات يحتاج إلي تكلفة عالية للانتقال من
الجيل الثاني للمحمول (G2) إلي الجيل الثالث "(G3 وهذه
التكلفة تعتمد بصورة كبيرة علي مدي قوة وكفاءة البنية الأساسية الموجودة بالفعل.
وتوفر
هذه التكنولوجيا الحلول من خلال أنظمة تعمل علي استخدام نفس الشبكة الموجودة علي
نفس الأجهزة والبرمجيات بحيث يمكن استخدام خدمات الجيل الثالث للمحمول علي نفس
البنية الأساسية للجيل الثاني دون الحاجة إلي تعديلات كبيرة في البنية الأساسية
التي تؤدي إلي تكلفة استثمارية ضخمة.
وهو ما
يعني ثورة كبيرة في مجال الاتصالات ستوفر الكثير علي شركات الاتصالات التي تنفق
المليارات بصورة مستمرة لكي تبقي شبكاتها محدثة وقادرة علي تلبية كافة الاحتياجات
والتطبيقات.
آلة فك اللحام باستخدام الهواء الساخن Hot Air Station:
تعتبر من أهم الأدوات التي تستخدم في اللحام Soldering وفك اللحام Disordering مع ويمكنها لحام وفك جميع العناصر من علي اللوحات الإلكترونية الحديثة وتعتمد فكرته علي التحكم في الهواء الساخن ودرجة حرارته.
1-عند لحام آي عنصر فيتم تسليط الهواء الساخن عموديا عليه والتسخين حتى رؤية لمعان نقاط التوصيل ويمكن بطريقه أخري التسخين علي اللوحة الإلكترونية فقط ثم وضع العنصر عليها سريعا وذلك لتجنب التسخين علي العناصر الإلكترونية طويلا.
2- عند فك آي عنصر فيتم تسليط الهواء الساخن عموديا عليه مع الإمساك بهذا العنصر بملقط مناسب أثناء التسخين عليه وبالتالي يتحرر هذا العنصر وحده .
اللحام : Soldering من
المهارات المهمة بل الأساسية للعاملين أو الهواة على حد سواء في مجال الإلكترونيات,
لأنها وسيلة ربط المكونات الإلكترونية ببعضها مباشرة, أو عن طريق ربط كل مكون باللوحة
إلكترونية (بورده) .
ويعتبر اللحام والفك من المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها
جيدا من يقوم بالعمل في الأجهزة والدوائر الإلكترونية لأنه غالبا بدون فك العنصر التالف
في أي جهاز ولحام آخر صالح محله لا يمكن إصلاح الأجهزة العاطلة ومهارة اللحام والفك
ليست صعبه بل يمكن اكتسابها بسهولة عند التدرب عليها واتباع قواعدها بدقة ومعرفة عيوب
اللحام وممارسة العمل به باستمرار.
عناصر ومتطلبات للتدريب علي عملية اللحام:
أ- كاوية لحام جيدة ومناسبة(كما
ورد ذكرها).
ب- بعض الهواتف التالفة
والبوردات حتى يمكنك التدريب عليها .
ج- سلك اللحام: ويجب أن
يكون قطره مناسبا للحام الذي سيتم به .
تصنف عمليات اللحام في الدوائر الإلكترونية إلى نوعين هي:
أ- لحام أطراف العناصر الإلكترونية في أماكنها علي اللوحة
إلكترونية (البورده) .
ب- لحام لسلك معزول بين نقطتين على اللوحة إلكترونية (البورده(.
لإجراء عملية لحام اتبع الخطوات التالية:
1- نظف سن الكاوية جيدا من أي شوائب عالقة حتى
يصبح سطح السن لامعا وضعها على حامل بحيث لا تكون ملامسه لأي سطح حتى لا تؤدي إلى تلفيات
نتيجة حرارتها المرتفعة.
2- وصل التيار الكهربي للكاوية و اتركها حتى تصل
لدرجة الحرارة المناسبة.
3-أحضر سلك اللحام (القصدير) وضعه في متناول يدك
على الطاولة.
4- قبل بدء اللحام مرر سن الكاوية على قطعة من
الإسفنج الطبيعي المبلله لإزالة أي شوائب عالقة
.
5- قرب سلك اللحام من سن
الكاوية حتى ينصهر عليه ويكون طبقة فضية لامعة على سن الكاوية ويكون كرة من القصدير
المنصهر الصغيرة جدا على مقدم السن وهى أفضل طريقه للحام هذه العناصر البالغة الدقه
حيث أنه لن يمكنك لحامها اذا ما وضعت العنصر الالكترونى المراد لحامه أو السلك المعزول
ثم قمت بصهر القصدير على أطرافه كما يفعل العاملين بصيانة الفيديو و التلفزيون لأن
المسافات البينيه بين العناصر الاكترونيه صغيره جدا فى اللوحه الاكترونيه للمحمول (البورده(
لحام أطراف العناصر الإلكترونية في أماكنها على اللوحة إلكترونية
(البورده ).
1- استخدم الكاوية في صنع زوائد من القصدير لأي
عنصر إلكتروني قبل لحامه ثم استخدم الملقط الصغير في تثبيت هذا العنصر في مكانه على
قواعده باللوحة إلكترونية
لحام سلك معزول بين نقطتين علي اللوحة إلكترونية (البورده).
1- نظف السلك المعزول من الشوائب التي قد تكون
عالقة به.
2- قم بإزالة المادة العازلة عن السلك المعزول
من الأطراف التي ستقوم باللحام عندها وذلك باستخدام الآلة المناسبة أو الكاوية نفسها
تبعا لنوع السلك المعزول .
3- استخدم الكاوية في وضع الكرة القصديرية المنصهرة
الصغيرة جدا المتعلقة بها بين المكان المراد اللحام عنده وطرفي السلك المعزول.
فك اللحام
Disordering:
إن فك اللحام له نفس أهمية اللحام لأنه من العمليات الضرورية
لإزالة العناصر العالقة في الدوائر الإلكترونية. وتستخدم له أدوات فك اللحام المناسبة
وسواء كانت الكاوية أو آلة فك اللحام باستخدام الهواء الساخن
Hot Air Station
فان عملية فك العناصر من الدوائر تتم إما لإعادة تركيبها
مرة أخرى أو لتغييرها عند التأكد من تلفها قبل الفك و في حالة الفك لإعادة تركيبها
مرة أخرى يجب أن تراعى الدقة في أثناء عملية الفك لأنه قد يكون العنصر المراد فكه صالحا
ولكنه يتلف عند الفك نتيجة التسخين لدرجة حرارة عالية.
للتمرين على فك اللحام أحضر اللوحات الإلكترونية التالفة
وحاول فك العناصر الموجودة بها وحافظ على أن تبقى قواعد هذه العناصر سليمة بعد الفك
وعموما فان :
1- جميع العناصر الثنائية الأطراف(مقاومة-مكثف-دايود-ملف)يتم
رفع أحد أطرافها باستخدام الكاوية بزاوية 45 درجه ثم رفع الطرف الآخر مع المحافظة على
قواعد هذه العناصر سليمة بعد الفك.
2- الترانزيستور (ثلاثي و خماسي الأرجل).
يتم رفع العنصر من ناحية الأطراف الأقل (الأحادية أو الثنائية)
باستخدام الكاوية بزاوية 45 درجه ثم رفع الأطرف الأخرى مع المحافظة على هذه القواعد
جميعا.
اهم مزايا الجيل الثالث من تقنية الاتصالات النقالة هي القدرة
على دعم عدد اكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات سريعه
جدا لكنها كذلك اشتهرت بحتمية ترقية شركات الاتصالات لعتادها والحاجة لشراء هاتف يدعم
مزايا الجيل الثالث ما جعلها ترقية مكلفة جدا للجميع ,, مزودي الخدمة ومشتركيها ....
تستند شبكات الجيل الثالث الى معايير الاتحاد الدولي للاتصالات (( ITU )) ضمن برنامج الاتصالات النقالة
الدولي (( AMT 2000 ), وتوفر
خدمات الجيل الثالث :
- القدرة على نقل كل من البيانات الصوتية ( مثل المكالمات الهاتفية
) والبيانات غير الصوتية ( مكالمات الفيديو ) - وتحميل المعلومات والموسيقى والصور
والرسائل الفورية - الانترنت وتبادل الرسائل
الالكترونية كل هذا في وقت واحـــــــــد .
من اشهر تطبيقات شبكات الجيل الثالث :
- تقنية ( UMTS ) والمعتمدة على تقنية ( CDMA-W )
- وكذلك تقنية دو ايف (
DO-EV ) التي توفر سرعه نقل عالية جدا لشبكات ( CDMA ) التي اشتهرت بانتشارها في الولايات
المتحدة الامريكية وبعض البلدان الاخرى ..
أما مأخذ الجيل الثالث
يثيرها المشغلون والمستخدمون على سواء :
- ابرزها ارتفاع كلفة
الترخيص وكلفة بناء البنية التحتية الضرورية
- وكذلك اسعار الهواتف الخاصة بهذا الجيل
- ونقص التغطية حيث انها لا تزال خدمة جيدة والاسعار العالية
لبعض الخدمات لا سيما الاتصال بالانترنت
- فضلا عن اثارة التساؤلات
حول الموجات الكهرومغناطيسية وتأثيرها على صحه الفرد .
وقد تم تاخير نشر شبكات الجيل الثالث في بعض الدول بسبب التكاليف
الباهظة لترخيص الترددات الاضافية ففي بعض اجزاء العالم لا تستخدم شبكات الجيل الثالث
ترددات البث ذاتها للجيل الثاني , مما يتطلب من مشغلي الهواتف الجوالة بناء شبكات جديدة
بالكامل وترخيص ترددات جديدة ما خلا الولايات المتحدة حيثما تقوم الشركات المشغلة بتوفير
خدمات الجيل الثالث بالترددات ذاتها المستخدمة حاليا .
تعتبر اليابان وكوريا الجنوبية الاسرع نسبيا في تبني الجيل
الثالث , بعدما وضعتا بين اولوياتهما تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتخفيض كلفة
ترخيص الترددات الجديدة . ويمكن النظر الى اليابان على انها اول دولة دخلت معايير الجيل
الثالث على شبكاتها , ولعل هذا ما يبرر لماذا اليابان لم تمر بالجيل الثاني والنصف
حيث قفزت من الجيل الثاني الى الجيل الثالث مباشرة .
كانت الفكرة السائدة ان مكالمات الفيديو ( اكثر التطبيقات التي
استخدمت في الترويج عن الجيل الثالث ) هي اكثر ما سيدفع المستخدمين للأنتقال للجيل
الثالث ,, لكن جمهور المستخدمين اثبت عكس ذلك , ذلك ان مكالمات الفيديو شغلت حيزا صغيرا
من اكثر تطبيقات الجيل الثالث استخداما .. في حين حل في المقدمة تطبيقات تنزيل ملفات
الموسيقى ومقاطع الافلام والصور كأكثر تطبيقات الجيل الثالث استخداما .
الجيـــــل الثالث والنصـــف 3.5G:
تقنية تستخدم بروتكول التهاتف المنبثق حديثا (( HSDPA )) عالي السرعه من عائلة (( HSPA ))
الذي يوفر مسارا تطوريا سلسا للشبكات المستندة الى معيار (( UMTS )) الدولي مما يتيح معدلات نقل بيانات
اشد سرعه .
تدعم تقنية (( HSDPA )) حاليا
1.8 ميكابت و 3.6 ميكابت وثمة خطط مستقبلية لتحقيق سرعه 14.4 ميكابت وما فوق .
وعلى الرغم من الجيل الثالث من الاتصالات لا يتوفر في معظم
البلدان فان هذا البروتكول يعتبر تحديثا بسيطا نسبيا .
الجيــــــــــــل الثالث وثلاثة أرباع G3.75 :
تعتبر تقنية(( HSUPA ))عالية
السرعه لتنزيل الحزم البيانية بروتكول اتصال من الجيل الثالث من عائلة HSPAبسرعات تحميل تصل الى
5.76 ميجابت ويتوقع أن تستخدم قناة تحميل معززة خاصة E-DSH
حيثما ستوظف مناهج تكيفية مماثلة لتلك المستخدمة في تقنية HSDPAذات فترات ارسال اقصر تتيح تكيفا اتصاليا اسرع ابرزها تقنية HARQالتي تجعل من عملية اعادة الارسال اكثر فعالية وتؤدي في النهاية لتحقيق
سرعه اتصال عالية ودقة اكبر .
تميز الجيل الثاني عن الاول بتحول الاشارات اللاسلكية(ِ(Analog Signalإلى رقمية
((Digital Signal)) مما ساعد لجودة اعلى نسبيا
في كل شيء تتوزع تقنيات الجيل الثاني الى عدة معايير مثل
(( TDMA ))ونظام
الجي اس ام (( GSM )) ومعيار
IDN
المعتمد من
شركة نكستل في الولايات المتحدة وشركة (( تيلوس
موبيليتي )) في كندا وكذلك تقنية
(( CDMA )) الشائع استخدامها في الامريكيتين وبعض دول القارة
الاسيوية ..
وفي ظل غياب هيئة موحدة متخصصة في وضع المعايير العالمية تعددت
التقنيات والمسميات لكن اشهرها كان جي اس ام
(( GSM )) في اوروبا الذي ارست معاييره هيئة المراسلات الاوروبية
وتولى بعدها معهد معايير الاتصالات الاوروبية تطوير هذة المعايير .
أول شبكة تعمل وفق معايير الجي اس ام
(( GSM )) كانت في فنلندا في عام 1991 تعمل شبكات الجي اس
ام في ترددات راديوية تتراوح بين 900 ميكاهيرتز و 1800 ميكاهيرتز لكن في الولايات المتحدة
الامريكية تعمل شبكات الجي اس ام على ترددات 850 ميكاهيرتز و 1900 ميكاهيرتز سبب ذلك
ان ترددات الاولى كانت محجوزة فعلا هناك .
قدم الجيل الثاني المزيد من الخدمات مثل :
-
القدرة على ارسال الرسائل النصية القصيرة (( Text Message ))
- والاتصال بالانترنت
- وخدمة التجوال العالمي ((Roaming))
-
وخدمات الطوارئ
-
وارسال واستقبال الفاكسات
-
وتحويل المكالمات لرقم اخر
-
ومنع المكالمات ....
اما اقصى سرعه لنقل البيانات
فكانت 20 كيلوبايت او اقل من نصف تلك في التصفح عبر الهاتف العادي (( الارضي )) وعلى
مودم تقليدي .
ومع زيادة الاعتماد على خدمات المرحلة الاولى من الجيل الثاني
اصبح هناك الحاجة لمزيد من التطورات والتحسينات .
-
أما ما يعرف بالجيل الثاني والنصف 2.5 G وهو يستخدم لوصف انظمة تعمل بين
الجيل الثاني والثالث . تقوم بالدمج ما بين التحويل بين الدارات (( Circuit Switching )) وتحويل
الرزم الرقمية (( Packet Switching )) ويؤمن
نقل البيانات بوتيرة اسرع عبر شبكات محدثة من الجيل الثاني
..
الجيل الثاني والنصف
((G 2.5 )) :
تؤمن تقنية الجيل الثاني والنصف بعض فوائد الجيل الثالث المتطورة
بدون التكلفة الضخمة المطلوبة لتطبيق معايير الجيل الثالث في شبكات الهاتف النقال
, ولعل هذا هو السبب الرئيسي لتطوير الجيل الثاني والدخول به في المرحلة الثانية وما
بعدها .
قدمت المرحلة الثانية من الجيل الثاني (( 2.5 )) المزيد من
الخدمات بدورها , مثل :
-
خاصية الانتظار
-
وخاصية الاتصالات المتعددة حتى خمسة متحدثين.
-
وسرعه اعلى لنقل البيانات وتصفح الانترنيت وتحديد هوية المتصل
-
والبريد الصوتي
-
والقدرة على استخدام الخرائط الملاحية (( GPS )) تراوحت سرعه نقل البيانات عبر
خدمات هذة المرحلة ما بين 30 الى 100 كيلوبت / ثانية .
وفرت المرحلة الثانية لشبكات الجي اس ام تقنيات نقل بيانات
مثل جي بي ار اس ((GPRS)) الشهيرة
, والتي تسمح بارسال واستقبال البيانات بسرعه تتراوح ما بين 30 الى 40 كيلوبت جاء تطوير
تقنية جي بي ار اس في صورة (( ايدج )) والتي هي ذات التقنية ؟,, لكن مع سرعه اكبر بلغت
144 كيلوبايت .
قدم الجيل الثاني ونصف المزيد من الخدمات بدوره هو ايضا ,,
مثل المقدرة على ارسال الوسائط المتعددة
(( MMS )) وتنزيل النغمات والرنات والخلفيات والعاب الجافا .
وفرت معايير الاتصالات عبر الجيل الثاني مستوى متوسط من التشفير
وحماية البيانات ما جعلت التنصت صعبا على الهوات لكنه ليس مستحيلا ...
يرى البعض ان الجيل الثاني والنصف وما بعده ما هو الا محاولة
للتطور بعيدا عن مسار الجيل الثالث الذي يتطلب نفقات كثيرة لتطبيقه .
لكن ذلك غير صحيح ذلك ان خدمات الجيل الثاني والنصف اسرع من
تلك الموجودة في الجيل الثاني لكنها اقل سرعه من تلك التي في الثالث كما سنرى .
كان
بمثابة البذرة الاولى التي بدأت هذة المتاهة من الهواتف النقالة ... كان مدى موجات
الراديو المتاحه لهذة الهواتف محدود للغاية ما نتج عنه انشغال الشبكة بسرعه كما ان
التداخل الصوتي وارد وشكل ازعاجا بالغا ,,, وكذلك ضعف الاشارة الواردة من البرج .
عــلاج كل هذة المشاكل لم يكن ممكنا في ظل العتاد التقني المستخدم بل استلزم تغير
كل شيء والصعود لترددات اعلى او بمعنى ابسط تكاليف باهظة والطريف ان الهواتف
الداعمه لهذة التقنية لم يتم تصنيفها كهواتف نقالة اذ انها ما ان تحجز تردد راديوي
فلا يمكنها ان تتغير اثناء اجراء المكالمة ما مثل قيدا على حرية تحرك المستخدم ......
الجيل الأول 1G:
أول مكالمة من هاتف نقال يدعم الجيل الاول يعود تاريخها
الى ابريل 1973 ...
الاجهزة الخاصة بالجيل الاول كانت كلها تعمل بالانظمة
التناظرية ((Analog )) في اجراء
الاتصالات الهاتفية حيثما كان الصوت يعتبر المسار الرئيسي والصفة
العامة في هذا الجيل استعماله لترددات في الحيز ما بين 800 ميكاهيرتز و 900
ميكاهيرتز .....
صنعت
نوكيا أول هاتف نقال في عام 1982 وكان اسمه نوكيا موبيرا سيناتور ... وكان مخصصا
للأستعمال في السيارات.
عانت شبكة هواتف الجيل الاول هي الأخرى من سعتها
المحدودة وضعف جودة الصوت ويسهل التنصت على المكالمات وصعوبة التنقل بالهاتف دون فقدان المكالمة ..
ولم تفسح هذة التقنية اي مجال لنقل البيانات
وتبادلها بين الهواتف النقالة التي كانت تعاني من حجمها الكبير وبطء التشغيل
ومحدودية القدرة على معالجة البيانات ما افسح المجال امام الجيل الثاني من شبكات
الاتصال النقال في بداية التسعينات ......
لكم مثال على جهاز نقال من الجيل الاول وهو نوع
موتورولا وكان اسمه دايناتاك 8000 اكس وكان سعره 4000 $ وكان يعمل نصف ساعه قبل
الحاجة لإعادة الشحن
الجيل هو
عبارة عن مجموعة تقنيات متطورة توضع في نظام الموبايل فالأجيال الجديدة من المحمول
يقل حجمها وتزداد امكانياتها التقنية فمثلاً تقنيات الجيل الثالث أعلى كفاءة وأحدث
من الجيل الثاني .
"فالجيل الثاني"،
يوفر بجانب الاتصال الهاتفي خدمات إضافية مثل خدمة الرسائل القصيرة وخدمة الفاكس والإطلاع
على الرسائل الإلكترونية.
أما "الجيل
الثالث" يضاعف معدل نقل المعلومات إلى 2 "ميجا بايت" في الثانية، مما
يعني أنه قادراً على نقل مواد مرئية على درجة عالية من النقاوة وبالتالي يمكن استخدامه
في المؤتمرات المصورة بل وأيضاً في استقبال البث التلفزيوني.
ممايُمكّن الجيل الثالث مستخدميه من الاتصال
بشكل أسرع مع شبكة الإنترنت. وهذا ما يسهّل بدوره تحرير المستندات وإرسالها وإجراء
المعاملات البنكية عبر خدمة الشبكة المنزلية "Home Banking"، إضافةً إلى التسوق وخدمات تنزيل المواد السمعية
والبصرية.
ومن هواتف الجيل
الثالث هواتف تدعى الهواتف الذكية "Smartphones" لإمكانياتها التي تقترب من إمكانيات
حاسب آلي صغير. وهذا ما يجعل المحمول بمثابة مكتب صغير. ومن المعروف أن تقنية الجيل
الثالث تعتمد على بناء شبكة جديدة، وذلك لاختلاف الترددات التي يستخدمها عن ترددات
الجيل الثاني. والاسم الذي أُطلق على هذه الشبكات هو "يو.ام.تي.اس UMTS"، ويشير المصطلح إلى تقنية الجيل الثالث.
في يوم 10 مارس / آذار من عام 1876 جلس السيد "بِل"
في منزله ممسكاً بجهاز معدني ونطق بجملة "سيد واطسن! من فضلك احضر إليّ الآن،
أريد أن أراك".
مساعد السيد "بل" واسمه" واطسن" كان يجلس
في الطابق السفلي من نفس البيت ويضع على أذنه جهازاً معدنياً آخر، وعندما وصلت جملة
السيد "بل" إلى أذنه أصابته نوبة سعادة غامرة وأجابه "نعم سأحضر".
السبب في سعادة "واطسن" أنه سمع أول جملة ينقلها الهاتف في التاريخ. وانضم
اسم السيد "الكسندر جراهام بل" منذ ذلك اليوم إلى قائمة كبار المبدعين باعتباره
مخترع الهاتف.
أحدث اختراع الهاتف نقلة هائلة في تاريخ البشر، حتى أن بعض
الناس أصيبوا في أيامه الأولى بالرعب لظنهم أن من يتحدث على الطرف الآخر ليس بشراً
بل جنياً.
فلم يكن من المتصور أن تسمع صوت شخص على بعد أميال بعيدة، يتحدث
إليك وتتحدث إليه. واليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين تبدو دهشة الناس في عصر التليفون
مثيرة للابتسام، فلقد تطور الهاتف وأصبح محمولاً. وبفضل ذلك يستطيع المرء استخدامه
من أي مكان.
ثورة المحمول
بدأ الهاتف المحمول في نهايات السبعينات كخدمة خاصة على ترددات
قريبة من تلك التي يستخدمها البث الإذاعي. ونظراً لارتفاع تكلفتها ظلت قاصرة علي المؤسسات
الكبيرة والأجهزة الحكومية.
وظهر شكل جديد من التواصل عن طريق الرسائل القصيرة "SMS" التي تكتب لإبلاغ خبر موجز، وهي
بذلك تأتي في مرتبة وسط بين الرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية. وقد ساهم انخفاض
أسعار خدمة المحمول مع مرور الوقت في ازدياد الإقبال على استخدامه، حيث تقدر دراسة
أجرتها مؤسسة فورستر لأبحاث السوق أن عدد مستخدمي التليفون المحمول في أوروبا الغربية
عام 2004 وصل إلى 293 مليون مستخدم.
وساعدت ثورة المحمول في تسريع وتيرة الأعمال وتسهيل حركة الأموال
فلقد أصبح بإمكان رجال الأعمال اتخاذ القرارات المناسبة بسرعة أكبر. ولم يعد تواجدهم
خارج أماكن عملهم يقف عائقاً أمام اطلاعهم على دقائق الامور والمعلومات.
والبورصة هي المجال
الذي يظهر فيه بوضوح تأثير الهاتف المحمول وشقيقته الإنترنت، إذ يمكن للمتعاملين متابعة
أدق تحركات الأسهم في جميع بورصات العالم، وعلى ضوءها اتخاذ قرارات سريعة.